شنت القوات الجوية الاماراتية هجمات مكثفة وقصفت أهدافا تابعة للحوثيين في مواقع عدة في اليمن.
وجاءت الهجمات بينما بدأت الإمارات حدادا لمدة ثلاثة أيام على 45 من جنودها قتلوا في مأرب، شرقي اليمن.
وكان الجنود ضمن قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وتعهد مسؤولون إماراتيون بأن مقتل الجنود لن يحد من التزامهم بمهمة التحالف وهي رد السلطة للرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم في المنفى.
وقال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن الجنود قتلوا عندما ضرب صاروخ مخزنا للذخيرة وتسبب في انفجار.
وشدد قرقاش عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي على أن “هذا الهجوم الجبان لن يثبط عزمنا”.
وفي حادث منفصل، قالت البحرين إن خمسة من جنودها قتلوا وهم يحمون الحدود السعودية مع اليمن.
ولم تذكر البحرين كيف قتل جنودها ولكن ثمة تقارير تفيد بأنهم قتلوا في نفس الهجوم.
وتقول الأمم المتحدة إن 4500 شخص، من بينهم 2110 من المدنيين، قتلوا في القتال البري وفي الغارات التي تشنها قوات التحالف منذ مارس/ آذار.
وساعدت القوات الإماراتية ميليشيات معارضة للحوثيين على استعادة مدينة عدن الجنوبية في يوليو / تموز ثم تقدمت شمالا.