يشهد اليمن تدفق قوات برية عربية ضمن قوات التحالف العربي لاعادة الشرعية، يسبق معركة تحرير العاصمة صنعاء من قبضة المتمردين الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأكدت مصادر في القوات المشتركة، المكونة من قوات التحالف والجيش اليمني الوطني، المرابطة في محافظة مأرب، شرق صنعاء، أمس، ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد وصول قوات للتحالف إلى مناطق أخرى من اليمن، غير مأرب، وذلك لاستكمال دعم القوات المشتركة بالتعزيزات البشرية واللوجستية التي تحتاج إليها في عملياتها.
وأشارت المصادر الخاصة إلى أن تلك القوات هي قطرية ومصرية ومن جنسيات دول أخرى تشارك في التحالف، وستكون لها مهام قتالية محددة وستساهم بشكل كبير في تحرير مناطق يمنية كثيرة من قبضة المتمردين.
وأفادت تقارير بأنه إلى جانب التعزيزات السعودية، أرسلت دولة قطر نحو ألف من جنودها إلى اليمن عبر معبر الوديعة الحدودي السعودي، بينما تحدثت أنباء عن ارسال الخرطوم 6 آلاف جندي من قوات الصاعقة السودانية إلى اليمن للانضمام لقوات التحالف.