أعلن الرئيس السوداني عمر البشير استعداد الحكومة السودانية، لاستقبال الطلاب من اليمن وسوريا لمواصلة تعليمهم بالمؤسسات السودانية، مؤكداً حرص السودان على الحفاظ على مقدّرات وثروات القارة، لافتاً إلى دور السودان المهم في القضايا العربية والأفريقية.
ووجّه في خطابه في افتتاح المؤتمر العام الخامس للاتحاد العام للطلاب السودانيين، الأربعاء، بحل مشاكل المعلمين وتأهيلهم وتوفير الخدمات كافة وتحسين بيئة التعليم، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستركز على الارتقاء بالمؤسسات التعليمية ورفع مستوياتها وتوفير الإمكانات كافة لها.
ودافع البشير عن ثورة التعليم العالي، التي أطلقتها ثورة الإنقاذ مفنّداً ما وصفها بالشائعات التي واجهت مسيرة التعليم العالي مِن قبل مَن أسماهم بالمشكّكين، وقال إن الخرطوم بها أكثر من 500 ألف طالب، وأضاف “مرحلتنا الثانية فى ثورة التعليم هي التجويد”.
وأقر بوجود بعض المشاكل المتمثلة في بقايا التمرد والنزاعات والصراعات القبلية، ومحاولة اختراق الشباب السوداني بالتطرف والعنف، مشدّداً على أهمية الوحدة بين أبناء السودان والبعد عن الجهوية