قالت مصادر عسكرية في عدن ان قوات مشتركة من الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف سيطرت على مضيق باب المندب الاستراتيجي وجزيرة ميون، على البحر الأحمر، وذلك في عملية عسكرية سريعة ومباغتة، استهدفت الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبد الله صالح في المضيق الهام والمناطق والجزر المجاورة له.
وذكرت المصادر ان العملية جرى التخطيط لها منذ فترة وإنها نفذت، أمس، بهجوم كبير، شاركت فيه قوات مشتركة، يمنية ومن دول التحالف، وهي بحرية وجوية وبرية، حيث كثفت طائرات التحالف، وضمنها طائرات الأباتشي، قصفها للمنطقة، إضافة إلى قصف من القطع البحرية المرابطة قبالة السواحل اليمنية، في حين تقدمت القوات البرية في المناطق المحيطة بالمضيق المائي الهام على مستوى العالم.
وقال اللواء جعفر محمد سعد، مستشار الرئيس اليمني للشؤون العسكرية موضحا جانبا من العملية إنه «وبعد رصد واستطلاع لفترات منذ قيام الانقلابيين باحتلال عدد من المواقع الاستراتيجية، تأكد بأن هناك نوايا مؤكدة ومبيتة لإيران لاستخدام القوات الانقلابية في احتلال جزيرة ميون والتي تعتبر عنق الزجاجة لباب المندب»، وأنه وفي ضوء عمليات الرصد: «قامت القوات البحرية للجيش الوطني والدفاع الساحلي بالاشتراك مع القوات البحرية للتحالف بقياده السعودية وبقية دول التحالف، بتأمين الممر الدولي من عبث إيران، من خلال القيام بالإنزالات داخل جزيرة ميون وتمشيط الجزيرة التي أصبحت تحت سيطرة كاملة لقوات الشرعية والتحالف».