طلبت البحرين أمس من القائم بالأعمال الإيراني مغادرة البلاد خلال 72 ساعة على اعتبار أنه بات شخصًا غير مرغوب فيه، وسحبت من جهة أخرى سفيرها في طهران، وذلك «بعد استمرار التدخل الإيراني في شؤون البحرين».
وأوضحت وزارة الخارجية البحرينية في بيان أمس، أنها اتخذت هذه الخطوة «في ظل استمرار التدخل الإيراني في شؤون البحرين دون رادع قانوني أو حد أخلاقي ومحاولاتها الآثمة وممارساتها لأجل خلق فتنة طائفية وفرض سطوتها وسيطرتها وهيمنتها على المنطقة بأسرها من خلال أدوات ووسائل مذمومة، لا تتوقف عند حدود التصريحات المسيئة من كبار مسؤوليها، بل تتعداها إلى دعم التخريب والإرهاب والتحريض على العنف عبر الحملات الإعلامية المضللة، ودعم الجماعات الإرهابية من خلال المساعدة في تهريب الأسلحة والمتفجرات، وتدريب عناصرها، وإيواء المجرمين الفارين من وجه العدالة».