في رد فعل من الحوثيين على هزيمتهم في باب المندب، قال المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، إن خسارة الجماعة لباب المندب يعود إلى حرصها على إبقاء الممر البحري «بعيدًا عن الصراع، فهو ممر دولي يمثل مصالح العالم»، على حد تعبيره. ورغم اعتراف المتحدث بهزيمة جماعته، فإنه عاد ليبرر الخسارة الكبيرة ولثلاث مناطق حساسة وحيوية، إذ اعتبر أن وجود الميليشيات وقوات صالح (السابق) في هذه المواقع الاستراتيجية، بمثابة قوة حماية ومراقبة أمنية لا علاقة له بالمعركة المحتدمة ولا بالتهديد الذي تشكله هذه القوات للملاحة الدولية.
ووصف ما حدث بأنه «انتقام للمأزق الذي وضعت نفسها فيه» القوات الحكومية، على حد زعمه، لافتا إلى أن تحرير باب المندب وجزيرة ميون ليس سوى تمكين لعناصر تنظيمي القاعدة وداعش، وهي المزاعم والمبررات التي سبق للميليشيات الحوثية استخدامها في حربها في محافظات الجنوب