شن حسن نصر الله اعنف هجوم على العربية السعودية معترفا بانها تمثل الخطر الوجودي عليهم قالا:
«الخطر الوجودي في المنطقة هو الخطر الوهابي الذي يحاول التمدّد في كل أصقاع الأرض وصولاً الى التشيلي»، مشدداً على «الوحدة الإسلامية لأن اليوم أوانها، فليس التكفيري والوهابي هو السني، بل هم جزء صغير من أمة المليار مسلم».
وقال ان “السعودية التي قتلتنا في حرب تموز عام 2006″، وهي “المسؤولة عن كل القتل في المنطقة”.
فهي التي موّلت الحروب منذ حرب صدام على إيران، ومن ثم في أفغانستان وباكستان والعراق… والمخابرات السعودية أدارت المجموعات التكفيرية في العراق منذ العام 2003، وهي مسؤولة عن كل دم سفك ولحم فُري لدى كل الطوائف والمذاهب في هذا البلد. والسعودية قتلتنا في حرب 2006، وأول من سيُسأل يوم القيامة عن دمنا في تموز هم آل سعود». وأضاف: «السعودية حاولت ضرب محور المقاومة من ايران الى روسيا وفنزويلا بتخفيض سعر النفط. وكانت دوماً تختبئ. أما الآن وبعد افتضاح أمرها وإفلاسها فباتت تجاهر بكل ذلك».
وتابع الأمين العام لحزب الله أن السعودية «تدير داعش والقاعدة في اليمن رغم أن هؤلاء الارهابيين سيشكلون خطراً عليها لاحقاً. ولكنها اليوم عمياء، ولا تهتم حتى لو آذت نفسها». وحمّل الرياض مسؤولية مقتل آلاف الحجاج في منى عشية عيد الأضحى بسبب «إدارتها الفاشلة وعدم تعلّمها من أخطائها السابقة». وقال: «ما حصل سلوك داعشي لا يمتّ للانسانية بصلة. لقد تعمّدوا عدم إغاثة الناس وإبقائهم ساعات في ظروف قاسية، .. ووضع الحجاج في مستوعبات من دون التمييز بين الأموات ومن كان منهم حياً». وسأل: «لماذا أغلق أحد المسارب مع علمهم أن الحجاج من جنسية معينة يسلكون هذا الطريق؟». وقال: «لو لم ترفع إيران صوتها كانت القضية لُفلفت ودُفن من دُفن ودخل السجون من دخل»، مشيراً الى أن «رفع الصوت الإيراني جاء نتيجة التكبر السعودي» بعدما رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير طلب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عقد اجتماع للبحث في ما جرى.