وأعلن المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، آنتوني ليك، في بيان صحافي من نيويورك، أن 13 معلماً وأربعة من أطفالھم دفعوا ثمناً باھظاً للنزاع القائم في اليمن، حيث كانوا ضحية غارة جوية ضربت مكتباً لتجمع المعلمين في مدينة عمران (50 كيلومتراً شمال صنعاء).
وأصيب في الغارة أيضاً عشرون آخرون، منھم طفل واحد. ويمثل ھؤلاء حصيلة خسائر نتجت عن تبادل الھجمات بين أطراف النزاع.
وكان التربويون مجتمعين للتحضير لامتحانات الشھادة العامة، التي تأخرت على آلاف الطلاب بسبب النزاع الوحشي.
وأضاف ليك: “لأن الاجتماع يُعقد بعد انتھاء ساعات العمل، اصطحب التربويون أطفالھم معھم، وكان بعضھم يلعب بالخارج عندما انفجرت القذيفة. لقد تحوّل تفانيھم في لحظة إلى مأتم بدم بارد”.
ولفت ليك إلى أن الھجوم وقع عشية اليوم العالمي للعمل الإنساني، الموافق 19 أغسطس/ آب الذي تكرم الأمم المتحدة فيه مساھمات العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وحرمة الأماكن التي يعملون فيھا.
مضيفاً أن “الھجوم في عمران انتھك جميع القيم التي كان من المفترض أن نحتفل بھا اليوم”.