قال رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله (الحوثيين)، أحمد حامد، الجمعة، لوكالة تسنيم الايرانية أنّ فشل الحوار في مسقط يعني الدخول إلى “الخيارات الاستراتيجية الكبرى”، وفق تعبيره.
وإن إطلاق صاروخ “سكود” على أراضي المملكة السعودية إنما هو بمنزلة “جرس إنذار لبدء الخيارات الاستراتيجية”، مؤكدا أنّ “أهدافا مستقبلية ستكون أكثر إيلاما، وأشد نكاية بالعدو، إذا استمر في عدوانه، وأنّ القيادة هي من يحدد الزمان والمكان واختيار الهدف، ولدينا خيارات كبيرة لن تخطر على بال العدو، وستسمعون عنها قريبا”.
وتابع أحمد حامد: “نحن نتفاوض معهم في مسقط من باب إخلاء المسؤولية وإسقاط الحجة، وإن الجنوح للسلم هو مبدأنا، وقد قدمنا تنازلات كبيرة.. لكنهم تمادوا في طغيانهم، ظنا منهم بأن ذلك ضعف منا”، على حد قوله.
وهدد هذا القيادي في أنصار الله قائلا: “أؤكد لكم أنهم سيندمون (يقصد التحالف العربي بقيادة السعودية)، وستسمعون في الأيام المقبلة ما يجعلهم يندمون”، لافتا إلى أنّ المنظومة الصاروخية للحوثيين “بخير”