يتألف الجيش الباكستاني من عدد من الفيالق وهي فيلق المدرعات والمدفعية وقوات الدفاع الجوي وسلاح المهندسين، ثم المشاة والقوات البحرية، وذلك إلى جانب القوات شبه العسكرية، والحرس الوطني.
ظهر الجيش الباكستاني إلى الوجود عام 1947، ونجح في بناء ترسانة عسكرية قوية توجها بدخول النادي النووي. خاض ثلاث حروب مع الهند، وتورط في سلسلة انقلابات كان آخرها عام 1999.
الواجبات
-حماية حدود الدولة.
-الحفاظ على أمن المناطق الإدارية.
-الدفاع عن مصالح الدولة.
-الجاهزية لتحقيق هذه الأهداف سواء بالحرب التقليدية أو بالحرب النووية.
التأسيس
ظهر الجيش إلى الوجود بعد الاستقلال عام 1947, ويبلغ عدد الأفراد العاملين في الخدمة 650 ألف فرد و528 ألفا في الاحتياط من الذين يبقون في الخدمة حتى سن الخامسة والأربعين (بحسب إحصاءات 2014).
الشعار
إيمان, تقوى, جهاد في سبيل الله.
المعدات
بسبب المشاكل الحدودية المزمنة بين الهند وباكستان، دخل البلدان في مشروع سباق للتسلح النوعي، وباتت الدولتان ضمن النادي النووي العالمي.
يملك الجيش الباكستاني أسلحة ثقيلة وصغيرة متنوعة، ودبابات من طراز خالد وضرار وغيرهما، وصواريخ مختلفة من نوع حتف، من بينها “حتف5″ أو “غوري2″ الذي يحمل رؤوسا تقليدية ويمكن أن يحمل رؤوسا نووية.
كما يملك صواريخ من طراز “غوري3″ عابرة للقارات ويبلغ مداها أربعة آلاف كيلومتر، فضلا عن صواريخ شاهين1 و2 و3 وصواريخ باير.
استفادت باكستان من التجاذبات بين الاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة إبان الحرب الباردة، فحصلت عام 1979 من واشنطن على مساعدات عسكرية بنحو أربعمائة مليون دولار.
وعام 1981 حصلت إسلام آباد على دعم عسكري أميركي جديد قدر بنحو مليار ونصف المليار من الدولار، كان من ضمنه طائرات مقاتلة ودبابات وصواريخ مضادة للدبابات.
حسب أرقام أوردها الموقع المتخصص في المسائل العسكرية “غلوبال فاير باور” بتاريخ 27 مارس/آذار 2014 فعدد الذين يبلغون سن التجنيد سنويا في باكستان يتجاوز أربعة ملايين فرد.
ويتجاوز عدد الدبابات التي يتوفر عليها الجيش الباكستاني 3124، وعدد العربات العسكرية 3187، فيما يصل عدد طائراته ومروحياته العسكرية إلى 847.
أما فيما يتعلق بالقوات البحرية، فالجيش الباكستاني يتوفر على ثماني غواصات و11 بارجة حربية مقاتلة، إلى جانب سفن بحرية وثلاث كاسحات ألغام.
يذكر أن أسلحة الجيش الباكستاني الصغيرة مصنوعة محليا، ولديه أسلحة أخرى متطورة هي أيضا من صناعة محلية. ولدى الجيش كليات ومؤسسات للتدريب العسكري ومدارس متخصصة، وقد دخلت المرأة الباكستانية الجيش منذ تأسيسه، وهو يحاول الموازنة بين الأعراق والأقليات في صفوفه