ذكر الشيخ العولقي أن الشواطئ التي تحيط بقصره كانت هي المنفذ الوحيد لإدخال المساعدات للمقاومة في الجنوب، وأن قصره بحكم موقعه كان مرسى لنزول القوات الإماراتية والهلال الأحمر ومن ثم اتخاذه كقيادة لهم.
وكشف العولقي أن العملية التي استهدفت منزله في عدن، أمس، تمت في إطار ثلاث عمليات إرهابية جرت بالتزامن، شملت فندق القصر، ومعسكرا إماراتيا، إضافة إلى منزله الذي تعرض فيه نحو عشرة أشخاص من القوات الإماراتية لحروق وجروح طفيفة. وبين أن المسافة التي تفصل المواقع الثلاثة عن بعضها بعضا تتراوح بين عشرة كيلومترات و15 كيلومترا.