مصادر إيرانية: طهران أقالت اللواء حسين همداني من قيادة قوات الحرس الثوري لفشله عسكريا ضد قوات المعارضة السورية.
وتعتبر اقالتة دليل على قوة المعارضة السوريه واحكامها السيطره على الارض في سوريا وهي دليل على فشل ذريع تتعرض له القوات الايرانية وقوات حسن نصر الله هناك
ويعتبر اللواء “حسين همداني” من اعضاء و مؤسسين حرس محافظة “همدان”. من سنة ۱۹۸۰ شارك في الحرب الإيرانية – العراقية ، أما عضويته في الحرس الثوري قد وصلت إلى ۳۲ سنة.
في حرب الإيرانية – العراقية كان من قادة منطقة “بازي دراز” في الجبهة الغربية و جمع مذكراته في هذا المعركة في كتاب سماه بـ”واجب يا اخي”. بعد الحرب تولى منصب قائد حرس “أنصار الحسين” في محافظة “همدان”.
في عهد رئاسة “محمد خاتمي” كان يعتبر من ابرز المنتقدين لخاتمي في الحرس و كان من موقعين الرسالة التي كانت تهدد خاتمي و التي وجهها له ۲۷ قائداً من الحرس الثوري.
قبل ثلاث سنوات كان مساعد “حسين طائب” في قوات التعبئة (الباسيج). بعدها و عندما عمّت الإضطرابات طهران عقب إنتخابات الرئاسة عام ۲۰۰۹ ، و قوات الحرس و التعبئة (الباسيج) قمعت المحتجين على نتائج الإنتخابات ، أصبح قائداً لحرس طهران. تم إدراج اسم “حسين همداني” في قائمة العقوبات الدولية ضد إيران.